شبكة باب الجنة الأسلامية
اهلا وسهلا بكم في شبكه باب الجنه
شبكة باب الجنة الأسلامية
اهلا وسهلا بكم في شبكه باب الجنه
شبكة باب الجنة الأسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باب الجنة الأسلامية

منتدي اسلامي عربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ام المؤمنين خديجه Support

 

 ام المؤمنين خديجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد المصري
المدير
أحمد المصري


عدد المساهمات : 80
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 42

ام المؤمنين خديجه Empty
مُساهمةموضوع: ام المؤمنين خديجه   ام المؤمنين خديجه Icon_minitime1الأربعاء يناير 26, 2011 12:06 am

خديجة بنت خُوَيْلد رضي الله عنها
نسبها رضي الله عنها:
هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية, زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-, وأمها فاطمة بنت زائد بن الأصم.
مولدها ونشأتها رضي الله عنها:
ولدت رضي الله بمكة المكرمة سنة 68 قبل الهجرة, من أصل كريم, ونسب عظيم, في بيت عز ومجد وسؤدد ورياسة, ونشأت رضي الله عنها على الأخلاق الكريمة والصفات المجيدة, وعُرِفت بالعفة والحزم والعقل.
وكانت تُدعى في الجاهلية بالطاهرة, واشتغلت بالتجارة, وأصبحت ذات ثروة عظيمة تستأجر الرجال في مالها, وتدفع لهم المال مضاربة.
وقد عرضت على محمد- صلى الله عليه وسلم- ليخرج في مالها إلى الشام للتجارة. وفعلاً خرج- صلى الله عليه وسلم- فتاجر بمالها, وعاد بربح عظيم, وحظ وافر.
زواجها بالنبي- صلى الله عليه وسلم-:
لما رجعت القافلة إلى مكة وهي تحمل أنّفَس البضائع والأرباح الطائلة, استقبلت خديجة محمداً التاجر العظيم, وغلامها ميسرة بقلب فرح, وصدر منشرح ولما أخبرها ميسرة بخبر التاجر الأمين, وما لمس منه من أخلاق كريمة وصفات عالية, وحدثها عن الغمامة التي كانت تظله, أكبرت فيه هذه الشمائل, وتمنت أن يكون زوجاً لها, وبعثت إليه تخبره بذلك, فأخبر محمد- صلى الله عليه وسلم- أعمامه برغبة خديجة, وأخبرهم برغبته فيها, وفعلاً تمت الخطوبة, وتم الزواج الميمون بين أشرف زوجين, وكان عُمْرُ محمد- صلى الله عليه وسلم- في ذلك الحين خمساً وعشرين سنة, وعُمْرُ خديجة أربعين سنة, وقد أصدقها- صلى الله عليه وسلم- عشرين بكرة, وكانت أول زوجة له- صلى الله عليه وسلم- ولم يتزوج غيرها حتى ماتت, وأنجبت له أربع بنات هن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة, وابنين هما: القاسم
وعبد الله.
موقف رائع من مواقفها:
لما كان النبي- صلى الله عليه وسلم- في غار حراء جاءه الملك, فقال له: اقرأ. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: ما أنا بقارئ. وكررها ثلاثاً في كل مرة يغطه حتى يبلغ منه الجهد, ثم قال له: اقرأ باسم ربك......الخ..., عاد النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى زوجته خديجة يرجف فؤاده, فدخل عليها, وهو يقول: زملوني, زملوني. فزملته حتى ذهب عنه الروع, وأخبرها- صلى الله عليه وسلم- بالخبر وقال: لقد خشيت على نفسي, فقالت له: كلا والله لا يخزيك الله أبداً, إنك لتصل الرحم, وتحمل الكل, وتكسب المعدوم, وتقري الضيف, وتعين على نوائب الدهر.
ثم انطلقت إلى ورقة بن نوفل تسأله, وتلتمس عنده الخبر اليقين, والرأي فيما نزل على محمد- صلى الله عليه وسلم-.
إنه موقف الزوجة الوفية الحصيفة الذكية التي تعرف فضل زوجها, وتستدل بمكارم أخلاقه وفضله على عظيم عناية الله به, وعلى المستقبل العظيم الذي ينتظره.
إسلامها:
لاجرم أن كانت خديجة- رضي الله عنها- هي أول من آمن بالنبي- صلى الله عليه وسلم- من الناس قاطبة: الرجال والنساء, فقد آمنت به- صلى الله عليه وسلم- وصدّقت بما جاء به لأول ما عرض عليها.
جهاد ومؤازرة:
وقفت الزوجة الحنون, والرفيقة العطوف بجانب زوجها المختار- صلى الله عليه وسلم- تساعده وتشد عضده, وتعينه على احتمال الشدائد والمصائب, تدفع من مالها لنصرته, ومن حنانها وعطفها لمواساته وتسليته, ومن أبرز مواقفها رضي الله عنها: موقفها حينما أعلنت قريش حرباً مدنية على بني هاشم وبني عبد المطلب, وحاصروهم في شِعْب أبي طالب, وسجلت مقاطعتها في صحيفة علقت بداخل
الكعبة
[b][size=25]
لم تتردد خديجة ـ رضي الله عنهاـ في الخروج مع زوجها إلى الشعب المحاصر, وتحملت المشاق والمصاعب في سبيل إرضاء الله ثم إرضاء زوجها, ومساندة زوجها وبنيه, وفَضلت ضيق الحياة وخشونتها بجانب زوجها على رغد العيش, وطيب النعمة.
فنعم الزوج كانت, ونعم النصير لدين الله عز وجل ولرسول الله- صلى الله عليه وسلم-, فجزاها الله عن المسلمين خير الجزاء.
وفاتها رضي الله عنها:
بعد أن فشل الحصار ورجع بنو هاشم وبنو عبد المطلب إلى مساكنهم, بدأت- رضي الله عنها- تشتكي الإعياء والتعب, ونامت على فراش المرض ثلاثة أيام والنبي- صلى الله عليه وسلم- لا يفارقها, ثم أسلمت روحها إلى خالقها جل شأنه- رضي الله عنها وأرضاها- جزاء ما صدقت وآزرت وجاهدت.
حزن النبي- صلى الله عليه وسلم- عليها ووفاؤه لها:
حزن النبي- صلى الله عليه وسلم- لوفاة خديجة رضي الله عنها حزناً شديداً, وسمى عامها الذي توفيت فيه: عام الحزن. وقد ظل وفيّاً لها طول حياته يذْكرها ويتلاحم عليها, ويبعث بالهدايا في صدائقها.
روى الشيخان عن عائشة قالت:
(ما غِرْت من أحد من نساء النبي- صلى الله عليه وسلم- كما غرت من خديجة, وما رأيتها, ولكن كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة, فربما قلت له: أن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: إنما كانت وكان لي منها ولد).
وفي رواية قلت: (وهل كانت إلا عجوزاً أخلف الله لك خيراً منها؟ قالت: فغضب حتى اهتز مُقَدم شعره من الغضب, ثم قال: (لا والله ما أخلفني الله خيراً منها, لقد آمنت بي إذ كَفر الناس, وصدقتني إذ كذبني الناس, وواستني بمالها إذ حرمني الناس,
ورزقني الله- عز وجل- أولادها, إذ حرمني أولاد النساء).
قالت عائشة: فقلت بيني وبين نفسي لا أذكرها بسوء أبداً).
ما جاء في فضلها رضي الله عنها:
عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنها- قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أُمِرْتُ أن أُبَشِّرَ خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب).
قال ابن هشام: حدثني من أوثق به أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: أقرئ خديجة السلام من ربها. فقال- صلى الله عليه وسلم- يا خديجة, هذا جبريل يُقرئك السلام من ربك. فقالت خديجة: الله السلام, ومنه السلام, وعلى جبريل السلام.
المناقشة:
1.تكلم عن نشأة خديجة وزواجها بالنبي- صلى الله عليه وسلم-؟
2.لخديجة- رضي الله عنها- موقف حاسم مع النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد نزول الوحي. اشرح ذلك؟
3.وقفت خديجة- رضي الله عنها- بجانب النبي- صلى الله عليه وسلم- تشد أزره, وتسانده طيلة حياتها الزوجية. اشرح ذلك؟
4.حزن النبي- صلى الله عليه وسلم- لوفاة خديجة رضي الله عنها. اشرح ذلك, واذكر أهم ما جاء في فضلها.
.
[/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bab2.yoo7.com
 
ام المؤمنين خديجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاويه ابن ابي سفيان (( خال المؤمنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باب الجنة الأسلامية  :: ___________ منتديات المرأه الاسلاميه :: ________ نساء بيت النبوه-
انتقل الى: