شبكة باب الجنة الأسلامية
اهلا وسهلا بكم في شبكه باب الجنه
شبكة باب الجنة الأسلامية
اهلا وسهلا بكم في شبكه باب الجنه
شبكة باب الجنة الأسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باب الجنة الأسلامية

منتدي اسلامي عربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الفاروق عمر Support

 

 الفاروق عمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد المصري
المدير
أحمد المصري


عدد المساهمات : 80
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 42

الفاروق عمر Empty
مُساهمةموضوع: الفاروق عمر   الفاروق عمر Icon_minitime1الثلاثاء يناير 25, 2011 11:49 pm

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
نسبه:
هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بن نفيل، بن عبدالعزى، بن رباح، ابن عبدالله، بن قرط، بن وزاح، بن عدي، بن كعب، القرشي العدوي.
أمه حنتمة بنت هشام، بن المغيرة، بن عبدالله، بن عمر، بن مخزوم، أخت أبي جهل(عمرو بن هشام).
مولده ونشأته رضي الله عنه:
ولد بمكة المكرمة بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، ونشأ فيها، وكان من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة في الجاهلية، وكان معروفاً بالصرامة والقوة، والشجاعة والفتوة، والبيان المشرق، والرأي السديد.
إسلامه رضي الله عنه:
أخرج الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: بعمر بن الخطاب، أو عمرو بن هشام). لقد استجاب الله لدعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكان الفاروق أحب الرجلين إلى الله، فأسلم، وكان إسلامه في السنة السادسة من النبوة، وله سبع وعشرون سنة. ولإسلامه قصة ظريفة ذكرها المؤرخون، ومرت في مقرر الصف الأول.
لقد عرف الفاروق رضي الله عنه في جاهليته بالشدة والقسوة على الإسلام والمسامين، وما إن كتب الله له الهداية، وشرح للإيمان صدره، وجاء إلى دار الأرقم مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله، إلا انعكس الحال، وتغير المقال، وانقلبت تلك الشدة والقسوة غلظة أشد وأقسى على أعداء الله المشركين.
كان إسلامه رضي الله عنه فتحاً للمؤمنين، ونصراً لدعوة
النبي صلى الله علي وسلم. فقد اضطربت
قريش لإسلامه واهتز كيانها، بقدر ما فرح المسلمون واستبشروا وكبروا تكبيرة في دار الأرقم سمعها من في المسجد، قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم في أول يوم من إسلامه- : "ألسنا يا رسول الله على حق؟. قال: بلى قال: ففيم الإخفاء"؟. ومن ذلك اليوم أعلن المسلمون إسلامهم، وجاهروا بدعوتهم، ل يخافون في الله لومة لائم.
وقد أخذ عمر على نفسه ألا يدع موطناً كان يعلن فيه شركه وعداوته للإسلام والمسلمين، إلا ذهب فأعلن فيه إسلامه، ثم فكر: من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، يسوؤه إن أسلم؟ هو خاله أبو جهل. فغدا إليه وطرق بابه، فرحب به، وسأله عن حاجته، فقال: جئت لأخبرك أنني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
وأخرج البزار والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لما أسلم عمر رضي الله عنه، قال المشركون: قد انتصف القوم منا"، وأنزل الله تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) (الأنفال: 64).
وقال ابن مسعود: "ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر"، وقال رضي الله عنه: "كان إسلام عمر فتحاً، وكانت هجرته نصراً، وكانت إمامته رحمة، ولقد رأيتنا ومانستطيع أن نصلي إلى البيت، حتى أسلم عمر رضي الله عنه قتلهم حتى تركونا، فصلينا".
هجرته:
لقد ضرب في هجرته إلى المدينة أروع الأمثال، وأسمى البطولات وأروع التحديات، فقد هاجر رضي الله عنه بعد أن أذاع نبأ هجرته على الملأ في قريش، في حين كان غيره من المسلمين إذا أراد الهجرة كتم أمره، وخرج على حين غفلة من المشركين. أخرج ابن عساكر عن علي قال: "ما علمت أحداً هاجر إلا متخفياً. إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه
[b][size=25]
و انتضى في يده أسهماً، وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها، فطاف سبعاً، ثم صلى ركعتين عند المقام، ثم أتى حلقهم واحدة واحدة، فقال: شاهت الوجوه. من أراد أن تثكله أمه، أو ييتم ولده، أو ترمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي، فما تبعه أحد منهم".
إلهامه:
لقد نزل القرآن الكريم في بعض آياته وأحكامه تصديقاً لما رآه عمر رضي الله عنه أو طلبه من قبل أن ينزل القرآن، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن يكن بعدي محدثون فعمر.
ومن المواضع التي وافق الوحي فيها آراء عمر:
1- تحريم الخمر:
بعد أن نزل قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) (النساء: 43).
قال عمر: اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً، فأنزل الله قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون* إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) (المائدة).
فقال عمر: انتهينا يا رب انتهينا يا رب.
2- لما رأى الفاروق الوضع الذي تمجه الفطرة السليمة، من دخول الرجال على النساء وعلى أمهات المؤمنين بالذات، واختلافهم عليهن، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله إن نسائك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يتحجبن،"، فأنزل الله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب) (الأحزاب: 53).
- أسارى بدر:
بعد أن أسرهم المسلمون استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فيهم، فقال أبوبكر رضي الله عنه: يا رسول الله، قومك وأهلك استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، وخذ منهم فدية تكون لنا قوة على الكفار، وقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك، قدمهم نضرب أعناقهم، فإن هؤلاء أئمة الكفر، فنزلت: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم* لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) (الأنفال).
خلافته:
ولي الخلافة بعهد من أبي بكر في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة، فكان أول عمل عمله رضي الله عنه أن ندب الناس مع المثنى بن حارثة الشيباني إلى أهل فارس، وأخذ يرسل الجيوش إلى ميادين القتال، يبلغ دعوة الله، ويحطم قوى البغي التي تستعبد الخلق، وتصد عن سبيل الله تعالى: ولا زال كذلك حتى خضعت للمسلمين معظم بلاد الفرس، وبلاد الشام وفلسطين ومصر.
الفتوحات في عهده:
لقد فتح عمر العراق وإيران، وأكثر مناطق أرمينية، وبلاد الشام ومصر وليبيا والنوبة . وخاضت جيوش المسلمين في أيامه ثلاث معارك فاصلة:
1- معركة القادسية: التي فتحت للمسلمين أبواب العراق والأهواز.
2- معركة بابليون: التي فتحت لهم أبواب مصر وليبيا والنوبة.
3- معركة نهاوند: التي فتحت لهم أبواب إيران كلها.
وجميع هذه الفتوحات العظيمة أنجزت خلال عشر سنوات.
،
[/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bab2.yoo7.com
أحمد المصري
المدير
أحمد المصري


عدد المساهمات : 80
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 42

الفاروق عمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفاروق عمر   الفاروق عمر Icon_minitime1الثلاثاء يناير 25, 2011 11:53 pm

أخلاقه:
كان رضي الله عنه عادلا زاهدا منصفا للمسلمين في نفسه وولده, ولا تأخذه في الله لومة لائم, قاد المسلمين بعقل سليم, ورأي سديد, وعزيمة قوية, وتصرفات مرضية, حتى وصل بهم إلى قمة السعادة والنصر, فلم يبق منهم مظلوما إلا نصر, ولا ظالما إلا أوقفه عند حده, ولا محتاجا إلا ساعده, وكان حريصا على أموال المسلمين, يقول أنا فيها كالوصي في مال اليتيم, إن استغنى عف , وإن افتقر أكل بالمعروف. رآه علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعدوا إلى ظاهر المدينة فقال: إلى أين يا أمير المؤمنين؟ فقال: قد ند بعير من إبل الصدقة فأنا أطلبه. فقال: قد أتعبت الخلفاء من بعدك
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان عمر إذا أراد أن ينهى الناس عن شيء تقدم إلى أهله فقال: لا أعلم أحدا وقع في شيء مما نهيت عنه إلا أضعفت عليه العقوبة. خرج يوما حتى أتى المنبر, وكان قد اشتكى شكوة, فنعت له العسل, وفي بيت المال بمكة المكرمة عسل, وفي بيت المال بمكة المكرمة عسل،فقال: إن أذنتم لي فيها أخذتها،وإلا فهي علي حرام، فأذنوا له.
ودخل ابن لعمر بن الخطاب وقد ترجل، ولبس ثيابا حسانا، فضربه عمر رضي الله عنه بالدرة حتى أبكاه. فقالت حفصة: لم ضربته؟ قال: رأيته قد أعجبته نفسه فأحببت أن أحقرها إليه.
الدستور القديم:
كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما كتابه المشهور في القضاء، الذي لا يزال مرجعا إلى الإنسانية، في أدبه ومبادئه وعدله وإجراءاته. وقد جاء فيه:
(بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى عبد الله بن قيس، سلام عليك،أما بعد؛ فإن القضاء فريضة محكمة، وسنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له.
آس بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك، حتى لا يطمع شريف في حيفك
ولا ييأس ضعيف من عدلك. البينة على من ادعى, واليمين على من أنكر، والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً أحل حراماً أو حرم حلالاً. والمسلمون عدول بعضهم على بعض، إلا مجلوداً في حد أو مجرباً في شهادة زور.. الخ.)
أولياته:
هو أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من أمر باتخاذ التاريخ الهجري، وأول من اتخذ بيت المال، وأول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح في شهر رمضان، وأول من عس بالليل يتفقد شؤون المسلمين، وأول من عاقب على الهجاء، وأول من ضرب على الخمر ثمانين جلدة.
ما جاء في فضله رضي الله عنه:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي، وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره). قالوا: ماذا أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: ( الدين).
وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما أنا نائم إذ رأيت قدحاً أتيت به فيه لبن، فشربت منه حتى إني لأرى الريَّ يجري في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب). قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: (العلم).
وعنه رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: وافقت ربي عز وجل في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر.
قتله واستخلافه رضي الله عنه:
قتل رضي الله عنه سنة 22 من الهجرة، نتيجة مؤامرة دنيئة دبرها أعداء الإسلام، ونفذها أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، طعنه بخنجر مسموم وهو يؤم الناس لصلاة الفجر، وطعن معه اثني عشر رجلاً، ولما أحس رضي الله عنه بأنه سيموت قريباً، فكر في استخلاف خليفة للمسلمين، كي لا يتفرق أمرهم
ولا ييأس ضعيف من عدلك. البينة على من ادعى, واليمين على من أنكر، والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً أحل حراماً أو حرم حلالاً. والمسلمون عدول بعضهم على بعض، إلا مجلوداً في حد أو مجرباً في شهادة زور.. الخ.)
أولياته:
هو أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من أمر باتخاذ التاريخ الهجري، وأول من اتخذ بيت المال، وأول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح في شهر رمضان، وأول من عس بالليل يتفقد شؤون المسلمين، وأول من عاقب على الهجاء، وأول من ضرب على الخمر ثمانين جلدة.
ما جاء في فضله رضي الله عنه:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي، وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره). قالوا: ماذا أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: ( الدين).
وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما أنا نائم إذ رأيت قدحاً أتيت به فيه لبن، فشربت منه حتى إني لأرى الريَّ يجري في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب). قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: (العلم).
وعنه رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: وافقت ربي عز وجل في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر.
قتله واستخلافه رضي الله عنه:
قتل رضي الله عنه سنة 22 من الهجرة، نتيجة مؤامرة دنيئة دبرها أعداء الإسلام، ونفذها أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، طعنه بخنجر مسموم وهو يؤم الناس لصلاة الفجر، وطعن معه اثني عشر رجلاً، ولما أحس رضي الله عنه بأنه سيموت قريباً، فكر في استخلاف خليفة للمسلمين، كي لا يتفرق أمرهم
،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bab2.yoo7.com
أحمد المصري
المدير
أحمد المصري


عدد المساهمات : 80
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 42

الفاروق عمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفاروق عمر   الفاروق عمر Icon_minitime1الثلاثاء يناير 25, 2011 11:55 pm

وجيوشهم بالثغور، وقال رضي الله عنه: (لو كان أبو عبيدة بن الجراح لاستخلفته، فإن سألني ربي قلت: سمعت نبيك يقول:{إنه أمين هذه الأمة}). ثم جعلها رضي الله عنه شورى في ستة نفر من المهاجرين، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم، وهم: عثمان وطلحة وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد رضي الله عنهم.
وأشرك ابنه عبد الله معهم في الرأي لا في الخلافة، وأمر صهيباً أن يصلي بالناس، وقال رضي الله عنه: الحمد لله الذي لم يجل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام.
ثم أرسل ابنه عبد الله ليستأذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لدفنه مع صاحبيه، فقبلت. ثم توفي رضي الله عنه ودفن بجوار أبي بكر في بيت عائشة رضي الله عنها، وبعد أخذ ورد مال رأي الأكثرية إلى جانب عثمان بن عفان، فبايعه عبد الرحمن بن عوف، ثم بايعه علي، ثم بايعه المسلمون، ودفن الفاروق في يوم الأحد مستهل المحرم سنة 24 هـ وله ثلاث وستون سنة. وكان عهده رضي الله عنه عهد رخاء وعز ونصر للمسلمين.
ضرب في خلافته أروع الأمثال للعهد والزهد والأمانة والشجاعة والبطولة النادرة، وفارق المسلمين وهم أعزة أغنياء وأقوياء، وفارقهم بعد أن قام بواجبه خير قيام، وكون دولة كاملة، وأمة قوية عظيمة، تعتز بدينها وبنفسها، وتفتخر بوحدتها واستقامتها ودستورها.
من كلامه رضي الله عنه:
1- حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
2- من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح به استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به.
3- من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
ومن وصاياه لعماله وولاته:
اجعلوا الناس عندكم سواء: قريبهم كبعيدهم، وبعيدهم
كقريبهم. إياكم
والرشا، والحكم بالهوى، وأن تأخذوا الناس عند الغضب.
وكتب إلى أبي موسى الأشعري، وكان عامله على البصرة:
أما بعد: فإن أسعد الرعاة من سعدت به رعيته, إياك أن ترتع فترتع عمالك، فيكون مثلك عند ذلك مثل البهيمة نظرت إلى خضرة من الأرض فرتعت فيها، تبتغي السمن، وإنما حتفها في سمنها.
من وصاياه في الحرب رضي الله عنه:
ما وصَّى به سعد بن أبي وقاص: أما بعد.. فإني آمرك وممن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال؛ فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن بهم قوة؛ لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة. وإلا ننصر عليهم بفضلنا لن نغلبهم بقوتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bab2.yoo7.com
 
الفاروق عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باب الجنة الأسلامية  :: السيره النبويه :: __________ سير الصحابه والتابعين-
انتقل الى: