شبكة باب الجنة الأسلامية
اهلا وسهلا بكم في شبكه باب الجنه
شبكة باب الجنة الأسلامية
اهلا وسهلا بكم في شبكه باب الجنه
شبكة باب الجنة الأسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باب الجنة الأسلامية

منتدي اسلامي عربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دلائل النبوه للفريابي Support

 

 دلائل النبوه للفريابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد المصري
المدير
أحمد المصري


عدد المساهمات : 80
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 42

دلائل النبوه للفريابي Empty
مُساهمةموضوع: دلائل النبوه للفريابي   دلائل النبوه للفريابي Icon_minitime1الجمعة يناير 28, 2011 10:58 am

باب ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الشيء القليل من الطعام فيجعل فيه البركة حتى يشبع منه الخلق الكثير

- أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري في يوم الإثنين الخامس من ذي القعدة من سنة ست وأربعين وأربعمائة عرضا بأصل كتابه قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن الزيات قراءة قال : قرئ على أبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي وأنا أسمع فأقر به في شوال سنة ثلاثمائة حدثكم أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، قال : حدثني أبي ، قال : كنا مع رسول الله في غزوة ، فأصاب الناس مخمصة (1) ، فاستأذن الناس رسول الله في نحر (2) بعض ظهرهم (3) ، وقالوا : يبلغنا الله عز وجل به ، فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله قد هم أن يأذن لهم ، قال : يا رسول الله ، كيف بنا إذا نحن لقينا غدا جياعا (4) رجالا ، ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم (5) ، فتجمعه فتدعو فيها بالبركة ، فإن الله عز وجل سيبلغنا بدعوتك - أو قال : سيبارك لنا في دعوتك - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم ، فجعل الناس يجيئون بالحثية (6) ، من الطعام ، وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع (7) فجمعه ، ثم قام فدعا الله عز وجل بما شاء أن يدعو ، ثم دعا الجيش بأوعيتهم ، وأمرهم أن يحثوا (Cool ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله ، فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ، وقال : « أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله ، لا يلقى الله عز وجل عبد مؤمن بهما إلا حجبتا (9) عنه النار يوم القيامة »
__________
(1) المخمصة : المجاعة
(2) النحر : الذبح
(3) الظهر : الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال
(4) جياع : جمع جائع



2 - حدثنا جعفر قال : قرأت على أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ، قلت : حدثكم عبد العزيز بن أبي حازم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في غزوة غزاها ، فأصاب أصحابه جوع وفنيت أزوادهم (1) ، فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكون ما أصابهم ، ويستأذنونه في أن ينحروا (2) بعض رواحلهم (3) ، فأذن لهم فخرجوا فمروا بعمر بن الخطاب ، فقال : من أين جئتم ؟ فأخبروه أنهم استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ينحروا بعض إبلهم ، قال : فأذن لهم ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني أسئلكم - أو أقسم عليكم - إلا رجعتم معي إلى رسول الله ، فرجعوا معه فذهب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رسول الله ، أتأذن لهم أن ينحروا بعض رواحلهم ، فماذا يركبون ؟ قال رسول الله : « فماذا أصنع بهم ؟ ليس معي ما أعطيهم » قال عمر : بلى يا رسول الله ، تأمر من كان معه فضل من زاده أن يأتي به إليك فتجمعه على شيء ، ثم تدعو فيه ، ثم تقسمه بينهم ، قال : ففعل فدعا بفضل أزوادهم ، فمنهم الآتي بالقليل والكثير ، فجعله في شيء ، ثم دعا فيه ما شاء الله عز وجل أن يدعوا ، ثم قسمه بينهم فما بقي من القوم أحد إلا ملأ ما كان معه من وعاء وفضل فضل ، فقال عند ذلك : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، من جاء بها يوم القيامة غير شاك ، أدخله الله عز وجل الجنة »

3 - حدثنا جعفر قال : حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، قال : حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم ، قال : حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري ، أو عن أبي هريرة - شك الأعمش - قال : لما كانت غزوة تبوك ، أصاب الناس مجاعة ، فقالوا : يا رسول الله ، لو أذنت لنا فنحرنا (1) نواضحنا (2) ، فأكلنا وادهنا (3) ، فقال لهم رسول الله : « افعلوا » . قال : فجاء عمر رحمة الله عليه ، فقال : يا رسول الله ، إنهم إن فعلوا قل الظهر (4) ، ولكن ادعهم بفضل أزوادهم (5) ثم ادع لهم عليه بالبركة ، فلعل الله تعالى أن يجعل في ذلك - قال عمر : وحسب قال - خيرا ، قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنطع (6) ، فبسطه ، ثم دعاهم بفضل أزوادهم ، قال : فجعل الرجل يجيء بالكف الذرة ، والآخر بكف التمر ، والآخر بالكسرة (7) ، حتى جمع على النطع من ذلك ، ثم دعا عليه بالبركة ، ثم قال : « خذوا في أوعيتكم » ، قال : فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في المعسكر وعاء إلا ملئوه ، قال : وأكلوا حتى شبعوا وفضلت منه فضلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله لا يلقى بها عبد غير شاك ، فيحتجب عن الجنة » قال عمرو بن محمد : « حدث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد ، ولم يحدث به بالكوفة »


4 - حدثنا جعفر قال حدثنا أبو بكر بن أبي النضر ، قال : حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا عبيد الله الأشجعي ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة ، فنفدت (1) أزواد القوم ، قال : حتى هم بنحر (2) بعض جمالهم ، قال : فقال عمر : يا رسول الله إن جمعت ما بقي من أزواد (3) القوم فدعوت الله تعالى عليها ففعل ، فجاء ذو التمرة بتمرة ، وذو البرة ببرة (4) ، وقال مجاهد : وذو النواة بنواة ، قال : فقلت : وما كانوا يصنعون بالنوى ؟ قال : يمصونه ويشربون عليه الماء ، قال : فدعا عليها حتى ملأ القوم أزودتهم (5) ، قال : فقال عند ذلك : « أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، لا يلقى بها عبد غير شاك فيها إلا دخل الجنة »

5 - حدثنا جعفر قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : خرجنا مع رسول الله حتى إذا كنا بعين الروم التي يقال لها : عين تبوك ، أصابنا جوع شديد قلت : يا رسول الله نلقى العدو غدا وهم شباع ، ونحن جياع ، قال : فخطب الناس ، ثم قال : « من كان معه فضل طعام فليأتنا به » ، قال : وبسط نطعا (1) فأتي ببضعة وعشرين صاعا (2) ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا بالبركة ، ثم دعا الناس فقال : « خذوا » فأخذوا حتى جعل الرجل يربط كم قميصه ثم يأخذ فيه ، فصدروا وفضلت فضلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله لا يقولها رجل محق فيدخل النار »

6 - حدثنا جعفر قال حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، قال : قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع ، فهل عندك من شيء ؟ قالت : نعم ، فأخرجت أقراصا من شعير ، ثم أخذت خمارا (1) ، لها فلفت الخبز ببعضه وزودتني ببعضه ، ثم أرسلتني إلى رسول الله ، أرسلك أبو طلحة ؟ فقلت : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه : « قوموا » ، قال : فانطلقوا وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة ، فأخبرته ، فقال أبو طلحة : يا أم سليم ، قد جاء رسول الله ، وليس عندنا من الطعام ما يطعمهم ، فقالت : الله ورسوله أعلم ، فانطلق أبو طلحة ، حتى لقي رسول الله فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو طلحة حتى دخلا ، فقال رسول الله : « هلمي (2) يا أم سليم ما عندك » ، فأتت بذلك الخبز ، فأمر به رسول الله ففت وعصرت أم سليم عكة (3) لها فآدمته (4) ، ثم قال فيه رسول الله ما شاء أن يقول ، ثم قال : « ائذن لعشرة » فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ، ثم خرجوا ، ثم قال : « ائذن لعشرة » ، فأكل القوم كلهم وشبعوا ، والقوم سبعون أو ثمانون رجلا حدثنا جعفر قال حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، قال : حدثنا معن بن عيسى ، قال : عرض علي مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : قال أبو طلحة لأم سليم ، فذكر مثل حديث قتيبة



7 - حدثنا جعفر قال حدثني أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، قال : حدثنا عمرو بن خالد ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمارة بن غزية ، أن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، أخبره : أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : أقبل أبو طلحة يوما ، فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم قائم يقرئ أصحاب الصفة ، على بطنه نصل من حجر قد قوم به صلبه من الجوع ، فرجع إلى أم سليم ، فقال : لقد رأيت ما غاظني فهل عندك من شيء ؟ فقالت : نعم شيء من شعير ، قال : فاصنعيه ، فصنعته وقال لي : اذهب فادع نبي الله صلى الله عليه وسلم ولا يعلم بك أحد ، قال أنس : فلما رآني نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : « أرسلك أبو طلحة لتدعوني ؟ » قلت : نعم ، قال : « قوموا » ، فقام معه سبعون رجلا ، فأتيت أبا طلحة ، فأخبرته ، فقال له : يا نبي الله ، إنما هو شيء صنعناه لك ، والله ما عندنا ما يحسبهم ، فقال : « هلم (1) ما عندك » ، فأتيته به وكانت عند أم سليم عكة (2) للسمن ، فجعلت تعصرها ، فقال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم : « هلمي فإن الرجل أشد عصرا من المرأة » فأخذها فعصرها حتى أدم بها الطعام ، ثم وضع يده فيه ، ثم قال : « تعالوا عشرة عشرة » ، فجعلوا يأكلون ولا يرعى أحد منهم على أحد حتى كملوا وأفضلوا ما أهدت أم سليم ، لجيرانها «



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bab2.yoo7.com
 
دلائل النبوه للفريابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دلائل النبوه للفريابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باب الجنة الأسلامية  :: السيره النبويه :: __________ السيره النبويه-
انتقل الى: